قصة الخروف السمين المغرور المتكبر والخروف النحيل:
قصة ممتازة للأطفال الصغار، ليما لها من معنى كبير، وأيضا تعلم لدرس من دروس الحياة وهو عدم الغرور والتكبر على الآخرين.
أيضا سيتمتعوا بسماعها وبأحداث هذه القصة، إذا بدون إطالة إليك قصة الخروف المتكبر والخروف النحيل:
قصة الخروف المتكبر والخروف النحيل:
- ذات يوم كان يوجد فلاح لديه مزرعة كبيرة فيها خرفان كثيرة، يقوم برعايتهم بعناية كبيرة وإطعامهم وتغذيتهم بشكل ممتاز، لكن بين هذه الخرفان كان هناك منهم واحد سمين جدا وذات صوف غزير وأيضا هناك آخر نحيف بشكل كبير جدا.
- الخروف السمين كان مغرور جدا ومتكبر بسبب كثرة الكلام الجيد والمدح عليه، الذي كان يسمعه من كل شخص يمر أمام المزرعة التي يعيشون فيها، فمثل في أحد الأيام مرت جماعة من الرجال فبعد رأيتهم الخرفان بدأوا بمدح الخروف السمين: أنه ذات لحم كثير وصوف كثير يا له من خروف ممتاز، يا لا الروعة على هذا الخروف الرائع، عكس الخروف النحيف، كان يسمع فقط كلام الشفقة عليه من الناس.
- فلذلك كان الخروف السمين المغرورة دائما يتكبر بجسمه وشكله أمام جميع الخرفان، خاصة أمام الخروف النحيل، وكان يقول له دائما أنظر إلى جمالي وجمال صوفي وجسمي الذي يمتلئ باللحم الكثير الذي يعجب كل الناس، وأنت ماذا لك، أنت رقيق بشكل لا يصدق، وأيضا دائما يضحك عليه.
- لذلك كان الخروف النحيل كل يوم ينام باكيا من كلام الجرح من طرف الخروف السمين له، لدرجة أنه كان يحاول أكل الكثير من الطعام حتى يصبح سمين مثل الخروف المغرور ولكن بدون جدوة.
- ذات يوم أتى إلى الفلاح جزار تملأ السكاكين الحزام الذي يرتديه، وطلب من الفلاح أن يشتري خروف من عنده، ليذبحه.
- عندها عرض الفلاح الخرفان على الجزار، فإذا به أعجب بالخروف السمين وقرر شرائه.
- في ذلك الوقت جلس جميع الخرفان ومن بينهم الخروف النحيل وبدأوا يشكرون الله على عدم اختيار الجزار لهم.
- أما الخروف المغرور أخذه الجزار وهو يبكي ندما على ما كان عليه من غرور وتكبر، لكن لا فائدة من الندم، فبعد ما وصل إلى محل الجزار، قام بذبحه...
المغزى من القصة:
- تقبل نفسك كما أنت، ولا تحاول التشبه بالآخرين، فممكن أن لك مستقبل أفضل منهم.
- الغرور والتكبر يقودك فقط للندم فإياكم من التكبر والتعالي أمام الآخرين..